أشكال مشاركة المجتمــع
يتحدد دور المجتمع في الأنشطة الصحية في أشكال عديدة منها:
1. المساهمة المادية بالمال أو الأرض أو التجهيزات أو الجهد البدني
2. الدعم الأدبي بتبني أفكار التطوير وترويجها بين أفراد المجتمع
3. تحديد المشاكل الصحية والمشاركة في تخطيط حلولها
4. المشاركة في تنفيذ الحلول ودعم تقديم الخدمات وتقييمها
5. الاستفادة الرشيدة من الخدمات المتاحة
خطوات تحريك المجتمــع
لتكون مشاركة المجتمع إيجابية، يلزم تحريك المجتمع وتحفيزه عن طريق الفريق الصحي ومجلس إدارة الوحدة بإتباع الخطوات التالية:
الفريق الصحي:
• تحديد الخصائص، الجغرافية والسكانية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمع
• توثيق العلاقة مع قيادات المجتمع الرسمية (بحكم وظائفها أو المنتخبة) وغير الرسمية (التي لها ثقل واحترام وقبول بين غالبية المواطنين)
• تحديد المشاكل الصحية والخدمات الصحية المتاحة (حكومية وأهلية وخاصة) عن طريق:
• مراجعة البيانات والأنشطة التي تؤديها الوحدة مثل معدلات المواليد والوفيات - نسبة التحصينات نسبة انتشار البلهارسيا – استخدام موانع الحمل – سوء التغذية بين الأطفال - موسمية بعض الأمراض ...الخ
• جمع معلومات إضافية من مصادر أخري مثل الإدارة الصحية – العيادات والصيدليات الخاصة – الدراسات الصحية التي قد تكون تمت بالمنطقة... الخ
• تحديد أولويات المشاكل علي ضوء: حجمها (مدي انتشارها)، ودرجة خطورتها ودوريتها (نادرة – متكررة – مزمنة) والفئات السكانية المتأثرة بها (حسب العمر أو الجنس أو مكان الإقامة أو المهنة)، وإمكانية حلها في حدود الموارد المتاحة بالمجتمع.
• استكشاف آراء القيادات والمواطنين من خلال لقاءات فردية وجماعية حول:
o المشاكل الصحية السائدة وأولوياتها.
o الموارد المؤسسية والبشرية والمادية المتاحة.
o مقترحات حل المشاكل الصحية وتطوير الخدمات القائمة
دور الجهات والمنظمات والقيادات في تنفيذ الحلول
بعد اختيار الوحدة الصحية وتشكيل الفريق الذي سوف يتصدى لمهمة التنفيذ، يتم وضع خطة صحية للوحدة علي ضوء حصيلة ما سبق تتضمن:
• تشخيص المشاكل الصحية وأولوياتها وأسلوب مواجهتها
• تحديد مسئوليات المشاركين في تنفيذها من الوحدة والجهات الأخرى والمجتمع المحلي
• تقديم الخطة لمجلس إدارة الوحدة لإقرارها والمعاونة في إجراء الاتصالات اللازمة لتحريك المجتمع وحثه علي الوفاء بدوره في تنفيذ الخطة
علاقة طبيب الوحدة الصحية بالأجهزة المحلية والشعبية
عمل الأطباء ومساعديهم في القرية ليس عملا فنيا طبيا فحسب، يؤدي حسب الأصول الفنية التي نعرفها، بل الروح التي يقوم عليها العمل والثقة المتبادلة بين العاملين في الوحدة وبين أهالي القرية هي من أهم العوامل لنجاح الوحدة الصحية في أداء رسالتها.
ومن اجل تحقيق ذلك يجب أن يعمل الطبيب علي التعرف علي القرية حتى يمكنه العمل فيها علي أساس سليم من هذه المعرفة:
• معرفة نواحي المجتمع الجغرافية والثقافية والاجتماعية والصحية ضرورة لازمة لتشخيص المشكلات وتحديد مداها،
• حث الأهالي علي تولي القيادة والاشتراك الفعال في تنظيم المشروعات وتنفيذها حيث أنه لا بد من أن تتحمل القاعدة الشعبية مسئوليات أكبر في تحسين أحوالها وفي بناء المجتمع الكبير في ضوء نظام الحكم المحلي الذي بدأ في عام 1960.
علاقة الوحدة الصحية بالمجالس المحلية وهيئات وقيادات المجتمع المدني
أولا: مجلس إدارة الوحدة:
• يرأس هذا المجلس طبيب الوحدة ويتشكل من عضوين من أهل القرية ترشحهما الإدارة المحلية (وهم ضمن أعضاء مجلس إدارة الوحدة)
• يتم عقد اجتماع شهري لمجلس إدارة الوحدة لمناقشة بعض الأمور الهامة ويتم عمل محاضر للجلسات. يقوم هذا المجلس بتشخيص المشاكل الصحية بالقرية، وأولويتها، وخطة مواجهتها، ودور المجتمع في ذلك.
ثانيا: المجالس المحلية:
هناك تشكيلان من المجالس المحلية في القرية: مجلس شعبي، والمجلس التنفيذي
المجلس المحلي التنفيذي: هو الرئاسة المباشرة للوحدة الصحية ويعتبر رئيس المجلس التنفيذي رئيسا لكل الخدمات الموجودة في نطاق المجلس بما فيها الوحدة الصحية. ويحق لرئيس المجلس التنفيذي أو من ينيبه المرور علي الوحدة الصحية مرورا إداريا وليس فنيا (مثل التأكد من حضور القوة العاملة بالوحدة.. الخ)
ثالثا: الهيئات الأخرى التي لها علاقة بالوحـدة:
هي جمعيات أهلية غير حكومية أو قيادات طبيعية تزاول أنشطة خدمة المجتمع المحلي ومن أهمها:
جمعية تنمية المجتمـــع:
وهي أحد الجمعيات في القرية أو المدينة والتي تساعد في الارتفاع بمستوي الخدمات، وهي تتبع مديريات التضامن الاجتماعي، وتقوم بتعليم الأفراد بالقرية في بعض المجالات مثل تعليم الفتيات الحياكة والتطريز وتعليم الشباب الكمبيوتر. لذا، من المهم أن يكون للوحدة الصحية وطبيب الوحدة علاقات طيبة مع أفراد الجمعية، ويمكن من خلالها إعطاء التثقيف الصحي المناسب للأهالي
الجمعيات الزراعية التعاونية:
من الضروري للطبيب أن يكون له علاقات طيبة بمسئولي هذه الجمعيات حتى يمكن التعاون معهم في تنفيذ برامج مكافحة القوارض وناقلات الأمراض والإشراف الصحي علي ترشيد استخدام المبيدات الحشرية
جمعية تنظيم الأسرة:
وهي جمعية أهلية مركزية لها فروع في المحليات وتساهم في تنفيذ برنامج تنظيم الأسرة.
جمعيات الهلال الأحمر والجمعيات الصحية بالمدارس:
حيث يجب علي طبيب الوحدة والعاملين بها تشجيع هذه الجمعيات علي ممارسة الأنشطة الصحية في مجال الإسعافات الأولية والتوعية الصحية، ومدهم بالمعلومات والوسائل التعليمية الصحية.
أئمة المساجد والعاملون في مجال التوعية الدينية
حيث من الأهمية لطبيب الوحدة أن تكون له علاقات متميزة مع هؤلاء نظرا لأهميتهم في التأثير علي أفراد القرية، ويمكن للطبيب من خلال هؤلاء الأشخاص التأثير علي أفراد مجتمع القرية في المجالات المختلفة مثل صحة البيئة بالقرية وأهمية النظافة الشخصية والعامة والمجالات الأخرى التي يرى الطبيب أهمية التثقيف الصحي فيها
القيادات الشعبية
وهم الأفراد الذين لهم تأثير علي أفراد المجتمع مثل العمدة وشيخ البلد ومديري المدارس وأئمة المساجد والعاملون في مجال التوعية الدينية والأشخاص الآخرين المهتمين بمجتمعهم المحلي حيث يجب أن يكون للطبيب علاقة جيدة مع هؤلاء الأشخاص بما لهم من أثر قوي وكلمة مسموعة لدي الأهالي.
علاقة الوحدة الصحية بالمجالس المحلية وهيئات وقيادات المجتمع المدني
أولا: مجلس إدارة الوحدة:
• يرأس هذا المجلس طبيب الوحدة ويتشكل من عضوين من أهل القرية ترشحهما الإدارة المحلية (وهم ضمن أعضاء مجلس إدارة الوحدة)
• يتم عقد اجتماع شهري لمجلس إدارة الوحدة لمناقشة بعض الأمور الهامة ويتم عمل محاضر للجلسات. يقوم هذا المجلس بتشخيص المشاكل الصحية بالقرية، وأولويتها، وخطة مواجهتها، ودور المجتمع في ذلك.
ثانيا: المجالس المحلية:
هناك تشكيلان من المجالس المحلية في القرية: مجلس شعبي، والمجلس التنفيذي
المجلس المحلي التنفيذي: هو الرئاسة المباشرة للوحدة الصحية ويعتبر رئيس المجلس التنفيذي رئيسا لكل الخدمات الموجودة في نطاق المجلس بما فيها الوحدة الصحية. ويحق لرئيس المجلس التنفيذي أو من ينيبه المرور علي الوحدة الصحية مرورا إداريا وليس فنيا (مثل التأكد من حضور القوة العاملة بالوحدة.. الخ)
ثالثا: الهيئات الأخرى التي لها علاقة بالوحـدة:
هي جمعيات أهلية غير حكومية أو قيادات طبيعية تزاول أنشطة خدمة المجتمع المحلي ومن أهمها:
جمعية تنمية المجتمـــع:
وهي أحد الجمعيات في القرية أو المدينة والتي تساعد في الارتفاع بمستوي الخدمات، وهي تتبع مديريات التضامن الاجتماعي، وتقوم بتعليم الأفراد بالقرية في بعض المجالات مثل تعليم الفتيات الحياكة والتطريز وتعليم الشباب الكمبيوتر. لذا، من المهم أن يكون للوحدة الصحية وطبيب الوحدة علاقات طيبة مع أفراد الجمعية، ويمكن من خلالها إعطاء التثقيف الصحي المناسب للأهالي
الجمعيات الزراعية التعاونية:
من الضروري للطبيب أن يكون له علاقات طيبة بمسئولي هذه الجمعيات حتى يمكن التعاون معهم في تنفيذ برامج مكافحة القوارض وناقلات الأمراض والإشراف الصحي علي ترشيد استخدام المبيدات الحشرية
جمعية تنظيم الأسرة:
وهي جمعية أهلية مركزية لها فروع في المحليات وتساهم في تنفيذ برنامج تنظيم الأسرة.
جمعيات الهلال الأحمر والجمعيات الصحية بالمدارس:
حيث يجب علي طبيب الوحدة والعاملين بها تشجيع هذه الجمعيات علي ممارسة الأنشطة الصحية في مجال الإسعافات الأولية والتوعية الصحية، ومدهم بالمعلومات والوسائل التعليمية الصحية.
أئمة المساجد والعاملون في مجال التوعية الدينية
حيث من الأهمية لطبيب الوحدة أن تكون له علاقات متميزة مع هؤلاء نظرا لأهميتهم في التأثير علي أفراد القرية، ويمكن للطبيب من خلال هؤلاء الأشخاص التأثير علي أفراد مجتمع القرية في المجالات المختلفة مثل صحة البيئة بالقرية وأهمية النظافة الشخصية والعامة والمجالات الأخرى التي يرى الطبيب أهمية التثقيف الصحي فيها
القيادات الشعبية
وهم الأفراد الذين لهم تأثير علي أفراد المجتمع مثل العمدة وشيخ البلد ومديري المدارس وأئمة المساجد والعاملون في مجال التوعية الدينية والأشخاص الآخرين المهتمين بمجتمعهم المحلي حيث يجب أن يكون للطبيب علاقة جيدة مع هؤلاء الأشخاص بما لهم من أثر قوي وكلمة مسموعة لدي الأهالي.
يتحدد دور المجتمع في الأنشطة الصحية في أشكال عديدة منها:
1. المساهمة المادية بالمال أو الأرض أو التجهيزات أو الجهد البدني
2. الدعم الأدبي بتبني أفكار التطوير وترويجها بين أفراد المجتمع
3. تحديد المشاكل الصحية والمشاركة في تخطيط حلولها
4. المشاركة في تنفيذ الحلول ودعم تقديم الخدمات وتقييمها
5. الاستفادة الرشيدة من الخدمات المتاحة
خطوات تحريك المجتمــع
لتكون مشاركة المجتمع إيجابية، يلزم تحريك المجتمع وتحفيزه عن طريق الفريق الصحي ومجلس إدارة الوحدة بإتباع الخطوات التالية:
الفريق الصحي:
• تحديد الخصائص، الجغرافية والسكانية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمع
• توثيق العلاقة مع قيادات المجتمع الرسمية (بحكم وظائفها أو المنتخبة) وغير الرسمية (التي لها ثقل واحترام وقبول بين غالبية المواطنين)
• تحديد المشاكل الصحية والخدمات الصحية المتاحة (حكومية وأهلية وخاصة) عن طريق:
• مراجعة البيانات والأنشطة التي تؤديها الوحدة مثل معدلات المواليد والوفيات - نسبة التحصينات نسبة انتشار البلهارسيا – استخدام موانع الحمل – سوء التغذية بين الأطفال - موسمية بعض الأمراض ...الخ
• جمع معلومات إضافية من مصادر أخري مثل الإدارة الصحية – العيادات والصيدليات الخاصة – الدراسات الصحية التي قد تكون تمت بالمنطقة... الخ
• تحديد أولويات المشاكل علي ضوء: حجمها (مدي انتشارها)، ودرجة خطورتها ودوريتها (نادرة – متكررة – مزمنة) والفئات السكانية المتأثرة بها (حسب العمر أو الجنس أو مكان الإقامة أو المهنة)، وإمكانية حلها في حدود الموارد المتاحة بالمجتمع.
• استكشاف آراء القيادات والمواطنين من خلال لقاءات فردية وجماعية حول:
o المشاكل الصحية السائدة وأولوياتها.
o الموارد المؤسسية والبشرية والمادية المتاحة.
o مقترحات حل المشاكل الصحية وتطوير الخدمات القائمة
دور الجهات والمنظمات والقيادات في تنفيذ الحلول
بعد اختيار الوحدة الصحية وتشكيل الفريق الذي سوف يتصدى لمهمة التنفيذ، يتم وضع خطة صحية للوحدة علي ضوء حصيلة ما سبق تتضمن:
• تشخيص المشاكل الصحية وأولوياتها وأسلوب مواجهتها
• تحديد مسئوليات المشاركين في تنفيذها من الوحدة والجهات الأخرى والمجتمع المحلي
• تقديم الخطة لمجلس إدارة الوحدة لإقرارها والمعاونة في إجراء الاتصالات اللازمة لتحريك المجتمع وحثه علي الوفاء بدوره في تنفيذ الخطة
علاقة طبيب الوحدة الصحية بالأجهزة المحلية والشعبية
عمل الأطباء ومساعديهم في القرية ليس عملا فنيا طبيا فحسب، يؤدي حسب الأصول الفنية التي نعرفها، بل الروح التي يقوم عليها العمل والثقة المتبادلة بين العاملين في الوحدة وبين أهالي القرية هي من أهم العوامل لنجاح الوحدة الصحية في أداء رسالتها.
ومن اجل تحقيق ذلك يجب أن يعمل الطبيب علي التعرف علي القرية حتى يمكنه العمل فيها علي أساس سليم من هذه المعرفة:
• معرفة نواحي المجتمع الجغرافية والثقافية والاجتماعية والصحية ضرورة لازمة لتشخيص المشكلات وتحديد مداها،
• حث الأهالي علي تولي القيادة والاشتراك الفعال في تنظيم المشروعات وتنفيذها حيث أنه لا بد من أن تتحمل القاعدة الشعبية مسئوليات أكبر في تحسين أحوالها وفي بناء المجتمع الكبير في ضوء نظام الحكم المحلي الذي بدأ في عام 1960.
علاقة الوحدة الصحية بالمجالس المحلية وهيئات وقيادات المجتمع المدني
أولا: مجلس إدارة الوحدة:
• يرأس هذا المجلس طبيب الوحدة ويتشكل من عضوين من أهل القرية ترشحهما الإدارة المحلية (وهم ضمن أعضاء مجلس إدارة الوحدة)
• يتم عقد اجتماع شهري لمجلس إدارة الوحدة لمناقشة بعض الأمور الهامة ويتم عمل محاضر للجلسات. يقوم هذا المجلس بتشخيص المشاكل الصحية بالقرية، وأولويتها، وخطة مواجهتها، ودور المجتمع في ذلك.
ثانيا: المجالس المحلية:
هناك تشكيلان من المجالس المحلية في القرية: مجلس شعبي، والمجلس التنفيذي
المجلس المحلي التنفيذي: هو الرئاسة المباشرة للوحدة الصحية ويعتبر رئيس المجلس التنفيذي رئيسا لكل الخدمات الموجودة في نطاق المجلس بما فيها الوحدة الصحية. ويحق لرئيس المجلس التنفيذي أو من ينيبه المرور علي الوحدة الصحية مرورا إداريا وليس فنيا (مثل التأكد من حضور القوة العاملة بالوحدة.. الخ)
ثالثا: الهيئات الأخرى التي لها علاقة بالوحـدة:
هي جمعيات أهلية غير حكومية أو قيادات طبيعية تزاول أنشطة خدمة المجتمع المحلي ومن أهمها:
جمعية تنمية المجتمـــع:
وهي أحد الجمعيات في القرية أو المدينة والتي تساعد في الارتفاع بمستوي الخدمات، وهي تتبع مديريات التضامن الاجتماعي، وتقوم بتعليم الأفراد بالقرية في بعض المجالات مثل تعليم الفتيات الحياكة والتطريز وتعليم الشباب الكمبيوتر. لذا، من المهم أن يكون للوحدة الصحية وطبيب الوحدة علاقات طيبة مع أفراد الجمعية، ويمكن من خلالها إعطاء التثقيف الصحي المناسب للأهالي
الجمعيات الزراعية التعاونية:
من الضروري للطبيب أن يكون له علاقات طيبة بمسئولي هذه الجمعيات حتى يمكن التعاون معهم في تنفيذ برامج مكافحة القوارض وناقلات الأمراض والإشراف الصحي علي ترشيد استخدام المبيدات الحشرية
جمعية تنظيم الأسرة:
وهي جمعية أهلية مركزية لها فروع في المحليات وتساهم في تنفيذ برنامج تنظيم الأسرة.
جمعيات الهلال الأحمر والجمعيات الصحية بالمدارس:
حيث يجب علي طبيب الوحدة والعاملين بها تشجيع هذه الجمعيات علي ممارسة الأنشطة الصحية في مجال الإسعافات الأولية والتوعية الصحية، ومدهم بالمعلومات والوسائل التعليمية الصحية.
أئمة المساجد والعاملون في مجال التوعية الدينية
حيث من الأهمية لطبيب الوحدة أن تكون له علاقات متميزة مع هؤلاء نظرا لأهميتهم في التأثير علي أفراد القرية، ويمكن للطبيب من خلال هؤلاء الأشخاص التأثير علي أفراد مجتمع القرية في المجالات المختلفة مثل صحة البيئة بالقرية وأهمية النظافة الشخصية والعامة والمجالات الأخرى التي يرى الطبيب أهمية التثقيف الصحي فيها
القيادات الشعبية
وهم الأفراد الذين لهم تأثير علي أفراد المجتمع مثل العمدة وشيخ البلد ومديري المدارس وأئمة المساجد والعاملون في مجال التوعية الدينية والأشخاص الآخرين المهتمين بمجتمعهم المحلي حيث يجب أن يكون للطبيب علاقة جيدة مع هؤلاء الأشخاص بما لهم من أثر قوي وكلمة مسموعة لدي الأهالي.
علاقة الوحدة الصحية بالمجالس المحلية وهيئات وقيادات المجتمع المدني
أولا: مجلس إدارة الوحدة:
• يرأس هذا المجلس طبيب الوحدة ويتشكل من عضوين من أهل القرية ترشحهما الإدارة المحلية (وهم ضمن أعضاء مجلس إدارة الوحدة)
• يتم عقد اجتماع شهري لمجلس إدارة الوحدة لمناقشة بعض الأمور الهامة ويتم عمل محاضر للجلسات. يقوم هذا المجلس بتشخيص المشاكل الصحية بالقرية، وأولويتها، وخطة مواجهتها، ودور المجتمع في ذلك.
ثانيا: المجالس المحلية:
هناك تشكيلان من المجالس المحلية في القرية: مجلس شعبي، والمجلس التنفيذي
المجلس المحلي التنفيذي: هو الرئاسة المباشرة للوحدة الصحية ويعتبر رئيس المجلس التنفيذي رئيسا لكل الخدمات الموجودة في نطاق المجلس بما فيها الوحدة الصحية. ويحق لرئيس المجلس التنفيذي أو من ينيبه المرور علي الوحدة الصحية مرورا إداريا وليس فنيا (مثل التأكد من حضور القوة العاملة بالوحدة.. الخ)
ثالثا: الهيئات الأخرى التي لها علاقة بالوحـدة:
هي جمعيات أهلية غير حكومية أو قيادات طبيعية تزاول أنشطة خدمة المجتمع المحلي ومن أهمها:
جمعية تنمية المجتمـــع:
وهي أحد الجمعيات في القرية أو المدينة والتي تساعد في الارتفاع بمستوي الخدمات، وهي تتبع مديريات التضامن الاجتماعي، وتقوم بتعليم الأفراد بالقرية في بعض المجالات مثل تعليم الفتيات الحياكة والتطريز وتعليم الشباب الكمبيوتر. لذا، من المهم أن يكون للوحدة الصحية وطبيب الوحدة علاقات طيبة مع أفراد الجمعية، ويمكن من خلالها إعطاء التثقيف الصحي المناسب للأهالي
الجمعيات الزراعية التعاونية:
من الضروري للطبيب أن يكون له علاقات طيبة بمسئولي هذه الجمعيات حتى يمكن التعاون معهم في تنفيذ برامج مكافحة القوارض وناقلات الأمراض والإشراف الصحي علي ترشيد استخدام المبيدات الحشرية
جمعية تنظيم الأسرة:
وهي جمعية أهلية مركزية لها فروع في المحليات وتساهم في تنفيذ برنامج تنظيم الأسرة.
جمعيات الهلال الأحمر والجمعيات الصحية بالمدارس:
حيث يجب علي طبيب الوحدة والعاملين بها تشجيع هذه الجمعيات علي ممارسة الأنشطة الصحية في مجال الإسعافات الأولية والتوعية الصحية، ومدهم بالمعلومات والوسائل التعليمية الصحية.
أئمة المساجد والعاملون في مجال التوعية الدينية
حيث من الأهمية لطبيب الوحدة أن تكون له علاقات متميزة مع هؤلاء نظرا لأهميتهم في التأثير علي أفراد القرية، ويمكن للطبيب من خلال هؤلاء الأشخاص التأثير علي أفراد مجتمع القرية في المجالات المختلفة مثل صحة البيئة بالقرية وأهمية النظافة الشخصية والعامة والمجالات الأخرى التي يرى الطبيب أهمية التثقيف الصحي فيها
القيادات الشعبية
وهم الأفراد الذين لهم تأثير علي أفراد المجتمع مثل العمدة وشيخ البلد ومديري المدارس وأئمة المساجد والعاملون في مجال التوعية الدينية والأشخاص الآخرين المهتمين بمجتمعهم المحلي حيث يجب أن يكون للطبيب علاقة جيدة مع هؤلاء الأشخاص بما لهم من أثر قوي وكلمة مسموعة لدي الأهالي.